查看原文
其他

رسالة عاجلة إلى معالي السفير

منوعات TamamArabic 2020-02-11

للراغبين بالبحث عن فرص عمل ... من هنا


أعتقد أن الكثير دخل على هذا الرابط بعد أن شده عنوان هذه المقاله , فالبعض منا دخل يبحث عن ماهية الرسالة , والبعض دخل يبحث عن أي نقد لاذع قد يوجه لذالك السفير , والبعض دخل يبحث عن أي سفير نتحدث والبعض دخل فقط للإطلاع.


السفير الذي أردت أن أحدثكم عنه هو أنت أنتي أنا ونحن , سفراء لدولنا ولديننا وحظارتنا في أرض المهجر , لسنا سفراء فقط , بل وعلى عاتقنا الكثير والكثير من المسؤوليات الجسام التي قد لا نكترث لها.


أردت اليوم التحدث عن بعض من المشاكل التي نقع بها , مشاكل إعتقدنا أنها حلول , لكنها أصبحت مع الأيام معضلات تواجهنا خصوصا نحن الطلاب في الصين.


إقراء أيضا

إذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل ... تجربتي في الصين

ستيفن هوكنج , عالم فيزياء حقا؟

"سامسونغ" بسعة 512 غيغابايت


معالي السفير , إن من المحزن أن نعلم أن بعض المدن كمدينة سيان مثلا توقفت عن قبول بعض الطلاب العرب ولأسباب غير مذكورة لكن يمكن للمتتبع الفطن أن يعرف أن لها جذور يصعب فهمها من قبل القادمون الجدد


أتذكر عندما كنت في إحدى الجامعات في مدينة سيان في عام 2009 , قدمت إلى الجامعة وتم إستقبالنا بحفاوة وبعد عام ونصف دفعت متأخرات الرسوم الدراسية والسكن.


لكن بعد عامين من ذالك التاريخ عندما أحببت أن أعود إليها تفاجأت بالمدرس المختص يسألني بأن أدفع الرسوم مقدما ومع تأمين , عندما سألته وأوضحت له بأني طالب قديم قال لي " لو لم تكن طالب قديم لما سمحنا لك بالسكن هنا , الكثير من العرب الذين سكنوا هنا غادروا بدون دفع الرسوم"


هذا المثال ليس حصرا , فخلال مدة إقامتي في الصين والتي تجاوزت 8 سنوات , إكتشفت أن الكثير من العرب أو المسلمين عموما لديهم تصرفات مشابهة , أعلم أن غير المسلمين يمارسون هكذا تصرفات لكن أختصصت بمقالتي هذه المسلمين فقط وذالك لأنها أفعالا لا تمثلنا ديننا وعرفا وأخلاقا , كما لأننا يقع على عاتقنا حمل ثقيل بسبب الأخبار المتداولة عنا والتي يجب علينا أن نثبت أنها لا تمثلنا وأن كل ما يقال يدور حول فئة معينة وليست فئة يفترض أن تمثل مجتمعاتنا وديننا أفضل تمثيل.


إن وضعنا الحالي ومسؤوليتنا في هذا الوقت بالذات يحتم علينا أن نكون أكثر من المتوسط , لكن للأسف الكثير يعتبر الإغتراب فرصة للإنتقام من الكبت والمعاناة التي تلقاها في بلده الأم والآم الغربة ليتصرف بعدها بلا مسؤولية ولا إكتراث لعقبات هذه التصرفات عليه وعلى البعثات القادمة لاحقا وعلى صورة العرب والمسلمين هنا عموما.


وأخيرا , معالي السفير , الإغتراب ليست فرصة للحصول على تعليم أفضل فقط , لكنها فرصة لإعطاء إنطباع أفضل عن بلدك ونشر تعاليم دينك السمح.


    您可能也对以下帖子感兴趣

    文章有问题?点此查看未经处理的缓存