查看原文
其他

حدود الفكرة أو المفهوم | محمد الصافي

كتابات TamamArabic 2020-02-11

بقلم : فارس المؤيد

بقلم : محمد الصافي


في تطبيقات اي مفهوم او فكرة في واقعنا الحياتي تتنازعنا فيها بالتأكيد بشكل عام  طرفيها  بين العاطفة والألم  بشكل عام. عاطفة من  طرف تناقض ألم الآخر والعكس بدون إنصاف على الإطلاق .! 

الحقيقة الظاهرة أن معظم المفردات تضيع وتختفي معانيها الحقيقية في ظل العاطفة البشرية الطاغية .في حين أن الألم المطلوب علاجه يغيب فيزداد مغيب تلك المفردة وما تحمله ويتسرب الشك وتراجيديا العاطفة اللامنتهي ويستمر الألم ويزداد وبالتالي الحيرة .! مثل ذلك ما نعمله نحن الأطباء خذ مثال ذلك في علاج الأورام .! فالقضية متشابهة تماما .


إقراء أيضا

اليمني والعاطفة | سميح مدار

تمام كلام 1 | أحمد الكحلاني

كيف؟ | يمكن لأجنبي الحصول على الجرين كارد الصيني

منصة إدراك - د.زكريا المذحجي


رقي المجتمعات برقي فهمها للفكرة وحدودها ،  فحدود المعصية والنية والحرية و الثورة والمسؤول والرئيس و الظلم والأخلاق والحب والكره  وغيرها بالتأكيد مفهومها مختلف عما هو في مجتمعاتنا العربية التي تعج بكثير من التناقضات الفكرية والتي أدت منطقيا إلى تناقضات واقعية نعيشها ونستغرب فداحتها.فالأكيد أن مشكلة  منطقتنا لا تخرج من هذا الصراع أي فهم المفاهيم او الأفكار في حدودها وتطبيقاتها.تلك الحدود التي وقع فيها المنظرون والنخبة قبل العوام.


عوامل كثيرة أدت إلى مسخ الفكرة وتشوه فرضها  والمطلوب فهمه بأسلوب منصف لا يجعل عاطفة تتجاوز الألم أو العكس بل يجعلها في موضعها الحقيقي.

عوامل كثيرة منها سوء التعليم ,رجال الدين المتصدرين بالعاطفة و رجال الفكر أو الكتاب  المتأثرين باتجاهات فكرية ضيقة وغيرهم فالحقيقة كما قيل أن الأفكار تعاني من أفرادها أو من يتبعونها أو الوسط  أكثر من خصومها.! 

هناك قناعة يجب ان تتشكل وهو إن كل فكرة بشكل عام لابد لها من إثارة في الوسط المعني بها والعام  لإنصافها أفضل من تقوقعها في صفحة كتاب أيا كان ذلك الكتاب وقارئه منصفا  أم لا لتلك الفكرة أو المفهوم .!

 وبدون أغطية شمعية كما يقول اصدقائنا اللاتينيون ( سينسراس) 


Yours sincerely 

#محمد الصافي

    您可能也对以下帖子感兴趣

    文章有问题?点此查看未经处理的缓存