穆圣讲故事(27)
يا موسي إنك ستراه
عن عمر بن الخطاب
رضي الله عنه قال :
قال رسول الله :
قال أخي موسي عليه السلام :
يا رب أرني الذي كنت أريتني
في السفينة .فأوحي الله اليه :
يا موسي إنك ستراه .
فلم يلبث الا يسيرا
حتي أتاه الخضر ،
وهو في طيب الريح ،
وحسن ثياب البياض .
فقال : السلام عليك
يا موسي بن عمران
.إن ربك يقرأ عليك السلام ،
ورحمة الله .
قال موسي : هو السلام ،
واليه السلام ،
ومنه السلام ،
والحمد لله رب العالمين ،
الذي لا أحصي نعمه ،
ولا أقدر علي كره
الا بمعونته .
ثم قال موسي :
أريد أن توصيني
بوصية ينفعني الله
بها بعدك .
قال الخضر :
يا طالب العلم ،
إن القائل أقل ملالة نن المستمع ،
فلا تمل جلسائك
اذا حدثتهم .
واعلم أن قلبك وعاء ،
فانظر بما تحشو فيه وعاءك .
واعرف الدنيا وانبذها وراءك ،
فإنها ليست بدار ،
ولا لك فيها قرار ،
وإنها جعلت بلغة للعباد
ليتزودوا منها للمعاد
ويا موسي ، وطن نفسك
علي الصبر تلق الحكم ،
وأشعر قلبك التقوي تنل العلم ،
ورض نفسك علي الصبر
تخلص من الاثم .
يا موسي ، تفرغ للعلم
إن كنت تريده ،
فإنما العلم لمن تفرغ له .
ولا تكن هكارا بالمنطق ،
مهذارا ، إن كثيرة المنطق
تشين العلماء ،
وتبدي مساوئ السخفاء ،
ولكن عليك بذي اقتصاد ،
فإن ذلك من التفيق والسداد .
وأعرض عن الجاهل ،
واحلم عن السفهاء ،
فإن ذلك فضل الحكماء ،
وزين العلماء .
جهله عليك ،
وشتمه إياك أعظم وأكثر .
يا ابن عمران ،
إنك لا تري أوتيت من العلم
الا قليلا ،فإن الاندلاق
والتعسف من الاقتحام والتكلف .
يا ابن عمران ،
لا تفتحن بابا لا تدري
ما غلقه ، ولا تغلقن بابا
لا تدري ما فتحه
يا ابن ﻋﻤﺭﺍﻥ ،
من لا تنتهي من الدنيا نهمته ،
ولا تنقضي منها رغبته ،
كيف يكون عابدا ؟ من يحقر حاله ،
ويتهم الله بما قضي له ،
كيف يكون زاهدا ؟ هل يكف
عن الشهوات من قد غلب
عليه هواه ، وينفعه طلب العلم
والجهل قد حوله ،
لأن سفره الي آخرته ،
وهو مقبل علي دنياه .
يا موسي بن عمران
تعلم ما تعلمن لتعمل به ،
ولا تعلمه لتحدث به ،
فكيف عليك بوره ،
ويكون لغيرك نوره .
يا ابن عمران ، اجعل الزهد
والتقوي لباسك ، والذكر
والعلم كلامك ، وأكثر من
الحسنات فإنك مصيب السبئات ،
وزعزع بالخوف قلبك ،
فإن ذلك يرضي ربك ،
واعمل خيرا ، فإنك
لا بد عامل سواه ،
قد وعظت إن حفظت .
فتولي الخضر ،
وبقي موسي حزينا مكروبا
欧麦尔·本·罕塔布传述,
穆圣说:
我的弟兄穆萨圣人说:
主啊!你让我再看看在船上
我见过的那个人。
安拉启示说:
穆萨!你会看到他的。
等了不长时间,赫兑尔到他那里,
身上散发香味,穿着美丽洁白。
他说:
穆萨·本·伊姆兰!
安拉给你带赛俩目。
穆萨说:安拉就是赐平安的主,
平安归于他,来自他,
一切赞颂归于养育众世界的安拉,
我无法统计他的恩惠,
唯有借凭他的襄助我才有
能力感谢他所施的恩惠。
穆萨接着说:
我想让你给我进行嘱托,
安拉能让我以此嘱托在你以后受益。
赫兑尔说:学习知识者!
说话者并没有聆听者肯厌烦,
故当你给人们演讲时,
不要惹大家厌烦。
须知!心是一个容器,
你就看用什么把该容器装满。
你认识今世并抛弃之,
因为它不是长久之家,
它只被作为糊口之地为后世积攒盘费。
穆萨!让自己养成忍耐的习惯,
就能得到判决权;
让内心感受到敬畏,
就能得到知识;
驯服性灵接受忍耐,
你就能避免犯罪。
穆萨!要想得到知识,
就专心学习,
只有专心学习者才能获得知识。
不要对谈话能力感觉诧异,
不要乱说话;确实言多是学者的缺点,
话多会显露出头脑简单之人的毛病。
你应该保持中正,中正是安拉的默助,
也是端正的道路。
你回避无知者,宽容愚人,
这是哲人的优点,是学者的装饰。
如果有愚人谩骂你,
你为了安宁也为了欺骗他而保持沉默,
绝对回避他,
因为他所保留的愚昧和谩骂更大更多。
伊姆兰之子啊!你没有看见吗?
你只获得到的是少量的知识。
冲出和武断是在冒险和勉强。
伊姆兰之子!不知道怎么关门,
就不要打开这道门;
不知道怎么打开,就不要锁这道门。
伊姆兰之子!一个人,
对今世的欲望还没有结束,
对今世的爱慕还没有停止,
他怎么能成为一个修士?一个人,
看轻自己的情况,
污蔑安拉对他的前定,
他怎么能成为淡泊之人?
一个被私欲左右的人能从欲望上停手吗?
学习知识对于一个被
无知改变的人能起作用吗?
因为他的旅途是走向后世,
而他迎着今世在前进。
穆萨·被·伊姆兰!
你学习必须是为了遵守,
而不是为了说给别人;
怎么能愿意自己受害
而他人被知识之光照耀呢?
伊姆兰之子!你把淡泊今世和
敬畏安拉作为自己的服装,
把记念安拉与知识作为自己的语言,
多多做善行,因为你会犯错误的。
用害怕安拉来让心灵摆动,
那会讨安拉的喜悦。做善行吧,
因为你不做善行就会做坏事。
我已经劝诫你了,但愿你记住。
赫兑勒转身走了,
穆萨忧愁地待在那里。
(海塞米、托伯拉尼搜集)
——马振国 译
【点击以下左边蓝字分享更多精彩内容】
主播:阿语天空
编辑:路過人间
阿语天空公众平台
长按二维码关注我们