查看原文
其他

一个骇人听闻的真实梦

2017-03-13 路过人间 阿语天空

一个骇人听闻,真实的梦


حلم مرعب حقيقي

 

بالأمسعدت إلى بيتي متعباً منهكاً فقالت لي زوجتي هلَّا بدلت ثيابك وارتحت قليلا ريثما ينضجالطعام ....

وبالفعلذهبت إلى غرفتي وبدلت ثيابي وتمددت على سريري واغمضت عيني!!!

ولمأفتح عينيَّ إلا على صوت المؤذن يؤذن لصلاة العصر، فخرجت من الغرفة متوجها إلى المطبخفوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة.....

جلستإلى المائدة وسألتها ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب ؟؟؟

إلاأنها لم ترد !!! فعاودت السؤال مرة ثانية وثالثة فتفاجأت انها لم ترد .... فكانت دهشتيأسبق من غضبي !!!

إذأنها المرة الأولى وعلى مدى عشرين عاماً من حياتي الزوجية أخاطب فيها زوجتي ولا تعيرنيأي اهتمام.

التفتفإذا بابني يدخل المطبخ, فطلبت منه إحضار زجاجة ماء من الثلاجة, فكان جوابه مماثلالجواب أمه, فازداد تعجبي منه ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب وحسن الخلق !!!

فهممتبالخروج من المطبخ فإذ بزوجتي تقول لأبني: اذهب وأيقظ أباك لتناول الغداء !!!!

هنابلغ مني الذهول مبلغا !!!

وبالفعلاتجه إبني إلى غرفتي ليوقظني ,,, فصرخت فيه بعلو صوتي أنا هنا, فلم يلتفت إليَّ ومضىمسرعاً وتركني غارقاً في ذهولي.

وبعددقيقة أو يزيد عاد وقد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمه : هل أيقظت أباك ؟؟؟

فتلعثمقليلا ثم قال: حاولت إيقاظه مرارا وتكرارا لكنه لم يجب !!! فازدادت دهشتي, ماذا يقولهذا الولد وأنا هنا !!!

فدخلتزوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخرفي سريري يشبهني تماماً, ويلبس نفس ثيابي,,,,

وماإن يأست من إيقاظه حتى بدأت عيناها تغرورق بالدموع وبدأ أولادي في البكاء والنحيب ومناداةذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد.

وأنالا أصدق ما يجري حولي !!!

ياإلهي ما الذي يحدث ؟؟؟!!!

منهذا الرجل الذي هو نسخة مني ؟؟؟!!!لماذا لا يسمعني أحد ؟؟؟!!! لماذا لا يراني أحد ؟؟؟!!!

ولماذاولماذا  ؟؟؟!!!

خرجابني مسرعا ليعود بعد قليل ومعه أبي وأمي وإخوتي وانهمر الجميع في البكاء وأمي تعانقذلك الرجل النائم مكاني وتبكي بكاءا حارا، فذهبت إليها محاولا لمسها والحديث معها وإفهامهاأني مازلت بجوارها إلا أنه حيل بيني وبين ما أردت....

فالتفتإلى أبي وإلى إخوتي محاولا إسماع صوتي ولكن دون جدوى!!!

ذهبإخوتي للإعداد للجنازة وخرَّ أبي على الكرسي يبكي وأنا في ذهول تام وإحباط شديد منهول ذلك الكابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه ماأقدر

 ولكن غيرممكن .

جاءالمغسل وبدأ في تغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن ووضعهفي التابوت.

وتوافدالأصدقاء والأحباب إلى البيت والكل يعانق أبي المنهار ويعَزُّون إخوتي وأبنائي ويدعونله بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان.

ثمحملوا التابوت إلى المسجد ليصلُّوا عليه, وخلا المنزل إلا من النساء. فخرجت مسرعاًخلف الجنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع الجيران والأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلواعليه .

ووسطهذا الزحام الشديد وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا.

كبَّرالإمام التكبيرة الأولى وأنا أصرخ فيهم يا أهلي يا جيراني على من تصلون ؟؟؟!!!

أنامعكم ولكن لا تشعرون!!!

أناديكمولكن لا تسمعون!!!

بينأيديكم ولكن لا تبصرون!!!

فلمااستيئست منهم تركتهم يصلون وتوجهت إلى ذلك الصندوق وكشفت الغطاء أنظر إلى ذلك النائمفيه,,,

وماإن كشفت عن وجهه حتى فتح عينيه ونظر إليَّ وقال: الآن انتهى دوري ،،، أنا إلى الفناءأما أنت فإلى البقاء !!!

ثمقال لازمتك ما يزيد عن أربعين عاما واليوم مآلي

إلىالتراب ومآلك إلى الحساب !!!

ولمأشعر بنفسي إلا وأنا ملقى في التابوت فاقدا السيطرة على كل شئ, أطرافي لم تعد تستيجبلي. لم أعد أرى شيئاً, لم أعد أقوى على الحراك, أحاول الكلام فلا أستطيع.

فقطأسمع تكبيرات الإمام ...

ثمغمغمات المشيعين ....

ثمصوت التراب ينهال عليّ ....َ

ثمقرع النعال مبتعدة ....

أدركتحينها أنها النهاية ....

ولربماالبداية ....

بدايةالنهاية ....

هكذابكل بساطة ودون مقدمات ؟؟؟؟!!!!!

مازاللدي الكثير من المواعيد,,,

مازاللدي الكثير من الأشغال,,,,

مازاللدي الكثير من الديون التي لم أسددها ولم أوص بسدادها,,,,

 

وشيئافشيئا بدأت أختنق

ثمسمعتُ أصوات أقدام متجهة إليَّ,

ياويلتى سيبدأ الحساب !!!

هذاما كان يقال لي في الدنيا,,,,

لابدأنهما منكر ونكير في طريقهما إليَّ,,,

 

وبقيتأصرخ في قبري ,,,

ربارجعونِ ,,,

ربارجعونِ ,,,

لعلي,,,أعمل صالحا فيما تركت !!!

فلاأسمع صدى لدعائي سوى مناداتي ,,,,,

ولازلتعلى هذه الحال حتي تدفق إلى مسامعي صوت رقيق يهمس في أذني : بابا, بابا, الغدا يا بابا....

ففتحتعينيَّ لأجد ابنتي وفلذة كبدي مبتسمة كعادتها في وجهي وهي تقول: "  يا بابا ! يابابا!

 هيا إلى الغدايا "

 

احتضنتهابلهفة وقبلت جبينها ثم تركتها تذهب ....

وقدشعرت أن ما تحدث  عندي من حالات الموت  فهو حلم ، حلم صادق ،

وجلستفي فراشي برهة وأنا أشعر بإرهاق شديد وأطرافي ترتعد وجسدي يتصبب عرقا ....

لأخاطبنفسي قائلا:

 

....ها يا نفسُ قد عدتي ,,, فأريني أي صالحٍ  ستعملين قبل أن يأتي يوم تسألين فيه الرجعى فلايستجاب لكِ....

سارعبالخيرات بأعمال الصالحات

 (.......... وَمَاتَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

[سورةلقمان 34]

译文:


昨天我回到家时疲惫不堪,

妻子对我说:

你换衣服稍作休息饭一会儿就熟。

于是我就去了卧室换了衣服,躺在床上睡下了,以至于听到宣礼员念晡礼拜的宣礼声时,我才睁开眼睛起床走出卧室直接去了厨房,

发现妻子正在精心的准备午餐。

我坐在餐桌前便问了妻子,亲爱的老婆!今天为我们做的什么餐?但是妻子没回应,然后我又问了第二次,第三次她依然是没回答,我既惊讶又生气。

自从我们结婚二十年以来我喊时,她不回应这还是第一次。

我看儿子进了厨房,我要他给我从冰箱里拿一杯水,但他和他妈一样默不作声。

那个尝尝被人称赞有礼貌,又有素质,和蔼可亲的青年,此刻的表现让我很惊讶!

我从厨房走出时,便听到妻子对儿子说:

你去叫醒你爸爸来吃午餐,我站在那儿愣住了,

我的儿子就去卧室叫我,然后我就大声喊儿子我在这儿呢,但是儿子没理我,他很快从跟前走过去,这一幕令我很吃惊!

一会儿儿子过来一脸紧张的表情,妈妈对他说:你叫醒爸爸没?

我一直喊他很多次,但他没反应,然后我很惊讶,

我明明在这儿,这孩子在说什么!

然后妻子马上去了卧室,孩子一起跟她进卧室,然后我也跟着,发现床上躺着一个和我长得一模一样的男人,穿着和我一样的衣服,

妻子没叫醒他,就立即号啕大哭,孩子抓着那个男的衣服哭着喊着希望能叫醒他,

我不敢相信在我的眼前发生的这一幕!

主啊!到底发生了什么事?

和我长得一模一样的男人到底是谁?

为什么一个人都听不见我在说话?

为什么一个人都看不见我?

为什么?为什么?


我儿子很快出去叫来我父母和兄弟!他们都泣不成声的哭喊着,而我的母亲抱着睡在我床上的那个男人号啕大哭。

我来到母亲跟前试着抚摸她,与她说话,让她明白我就在她的身边,但好像在我与她之间有一个屏障。

我瞅着父亲和我的兄弟,

我试着让他们听到我的声音,但是没有用!

我的兄弟们都开始送葬的准备,我的父亲哭着晕倒在椅子上。

而我因这个可怕的噩梦惊恐万状,彻底崩溃。

我竭尽全力试着醒来,但于事无补。

给亡人洗水的人来了,他开始准备着给躺在我床上的那个男人洗水,还有我的孩子们都给帮忙,并给他穿上了裹尸布,然后放进死尸匣子里。

亲朋好友前来我家,都拥抱我的父亲,并安慰我的兄弟和孩子们。

他们为这个男人做了怜悯祈祷,为劝解他们忍耐,节哀顺变。

然后他们抬着亡人去清真寺准备进行礼葬,家里只剩下女人。

然后我也急忙跟在亡人后面。


现场聚集了邻居和朋友们,

他们在伊玛目后面排班列队,准备进行葬礼。


我发现自己在这个拥挤的人群中很容易的穿越,而且触摸不到任何人。

伊玛目念了第一个入拜大赞。

我在他们中间大喊着!

我的亲友们啊!

我的邻居们啊!

你们到底是给谁进行葬礼呢?

我就和你们在一起啊,

你们却感觉不到我啊!

我在喊着你们,

你们却听不到!

我就在你们眼前,

你们却看不到!


当我绝望时,我不顾他们进行葬礼,我就向前去掀开死尸盖子,看到了睡在里面的那个人。

刚掀开盖子他就睁开眼睛看着我说:我扮演的角色今天已结束,我该走了,该你留下了,我伴随你没过四十年,今天我的归宿是土,

而你的归宿是清算,

我自己没有感觉,

束手无策的被扔进死尸匣子里,我的四肢不听使唤,也看不到什么,我一动不动的躺着,想说话但却说不出。

我只听到伊玛目进行葬礼时的大赞声和送葬者的嗡嗡声。

还有淹没的土声和离去的脚步声!

这时我意识到,完了!

也许是刚开始!是结束的开始!

一切都如此简单,但却没有预兆!

有多少约定我还没实现!

有多少工作我还没完成!

有多少债务我还没还清,

我还没来得及嘱托呢!


我慢慢的感到了窒息,

然后我又听到了迎面而来的脚步声!

糟糕啊!清算马上就要开始了!

这正是今世人们对我所说的情景啊!

这肯定是两位猛客热和乃客热天仙来找我!

我在墓中喊叫着!

我的主啊!

求你让我回去吧!

求你让我回去吧!

以便让我弥补我

过失的善功!

但是,

除了我的呼救声外,听不到任何回音!


我一直这样挣扎着,直到听到一个微弱的声音在我身边喊着:爸爸!爸爸!快吃午饭!

然后我睁开眼睛发现是我女儿,我的心肝宝贝,如往常一样微笑着喊着我:爸爸!爸爸!快吃饭!


我心疼的抱住了她,亲吻了她的额头,然后我让她先去!

我这才意识到,原来在我身上发生的这一切都是梦,

是个真实的梦!

我在床上坐了一会儿,感到很恐怖,我的四肢发抖,浑身湿透了!

我自言自语说:

啊!我的灵魂啊!你终于回来了!

在你要求重返今世,而没人响应的那一日降临之前,你却让我看到你将要做的任何善功!

你要争先恐后的去行善!

任何人都不知道自己明日将做什么事,任何人都不知道自己将死在什么地方。

真主确是全知的,确是彻知的。


___路過人間译


回顾往期内容:

您可能也对以下帖子感兴趣

文章有问题?点此查看未经处理的缓存