查看原文
其他

واحة خضراء فى قلب الصحراء بسواعد مصرية - صينية



ما هو الإنطباع والصورة التى تتبادر إلى الذهن عند الإستماع إلى كلمة الصحراء؟



هذا السؤال جرى توجيهه إلى عدد من المواطنين المصريين والصينيين الذين يعملون- بجد وإجتهاد ويدا بيد-  بالشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية – CSCEC - فى منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، التى تقع فى قلب الصحراء المصرية الجرداء، وتبعد عن قلب القاهرة بمسافة 45 كيلو مترا.

بالنسبة للمصريين، فإن الصحراء ليست غريبة عليهم، لأنها تمثل النسبة الغالبة من مساحة مصر، بإستثناء الشريط الأخضر البسيط، المرافق لمجرى نهر النيل فى الوادى والدلتا.

على مدار العقود الماضية، وضعت الدولة المصرية خططا لتوسعة الرقعة الزراعية الخضراء من مساحة مصر، بإقامة المدن السكنية والصناعية والسياحية، الجديدة، وبإستصلاح مساحات واسعة من الأراضى الصحراوية الملاصقة لها، ومدها بشبكة من مياه النيل والمياه الجوفية، بالإضافة إلى توفير البنية الأساسية والخدمات المعيشية الضرورية.

بالنسبة للصينين العاملين فى مشروعات الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية، CSCEC ، فقد تكون تلك هى المرة الأولى التى يرون فيها صحراء جرداء، كتلك المتوفرة الأن حول العاصمة الإدارية المصرية الجديدة، لأن مساحة جمهورية الصين الشعبية ليست ذات صبغة صحراوية فى عمومها كما هو الحال فى مصر.



أعود إلى نقل مشاعر وإنطباعات المصريين والصينيين من موقع العمل بمشروع منطقة الأعمال المركزية- CBD - فى العاصمة الإدارية الجديدة. 

وقبل إستعراض ما قاله العاملون يمكن تأكيد ملاحظة عامة وملخصها أنه على الرغم من أن العاصمة الإدارية الجديدة  تقع في منطقة صحراوية .

لكنها تتمتع الأن بتوفر منظر مختلف عن باقى الصحارى فى كل مكان وزمان.

فالمكان بالعاصمة الإدارية الجديدة بات ينعم بالزهور والأشِجار والحشائش المتنوعة، مما جعله أقرب إلى مشروع حديقة خضراء، فى قلب الصحراء.

"يلا بينا "...نقوم بجولة ميدانية ونرى على الطبيعة حدائق- CSCEC EGYPT  - فى منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال هذا الفيديو :



كلمات في الفيديو:

طرق ممهدة نخطوها

 نجلس في الحديقة نحتسي القهوة

 نتحدث مع اصدقائنا ونتأرجح معهم

 نتنسم  رائحة الزهور العطرة

نتنزه بالطرق المحيطة بالحدائق المزهرة

 نجلس علي العشب الأخضر

نجتمع مع اصدقائنا ونتحدث معهم

 نستمتع بجمال الحياة

 هذه هي واحة الصحراء التي قمنا بتعميرها بأيدينا

تعالوا معنا  واستمتعوا بواحة الصحراء


نأتى إلى سرد رأى العاملين المصريين فى مشروعاتنا بالعاصمة الإدارية الجديدة.


تقول السيدة مرام


بدأت العمل في مشروع CBD في العاصمة الإدارية الجديدة ، وهو يقع بالصحراء؛ فكما نعتقد -نحن المصريين- بأن الصحراء هي المكان الذي يبعث في نفوسنا احساسا بالوحدة والوحشة؛ إلا أن إدارة مشروعنا تحاول بكافة الطرق أن تعمر أراضي المشروع وتزرعها بالورود، والأزهار، والنجيل، والأشجار؛ لتحسن من نفسيتنا.

ما زلت أتذكر أول لحظة رأيت بها زهرة عباد الشمس في موقع العمل، وأنا "أتمشى" بجانب المبني الإداري، شعرت – وقتها - بسعادة طفلة في الخامسة من عمرها، وكأنها- أخيرا - رأت ذلك النبات الذي قرأت عنه في المجلات، وشاهدته على شاشة التلفزيون.

أردت أن أراقبه لبعض الوقت، لأري إن كان يتبع حركة الشمس.

أصبحت فترة "التمشية" في فترة الراحة ذهابا وإيابا، هي فترة الاستجمام الخاصة بي برؤية هذه النباتات، والمشي، وسماع الموسيقي التي أحبها.

أعتقد أني تعلمت من زملائى الصينيين الاستمتاع بجمال النبات بالنظر إليه لبعض الوقت.

هي عادة بسيطة وصغيرة، لكنها حقا تترك أثرا طيبا في النفس، وكأن النبات يمتص أي نوع من أنواع الضغط بمجرد النظر إليه.

تعلمت من زملائى الصينيين أن أقوم بزراعته إن أمكن في حديقة المبني، أو أضعه علي مكتبي.

لأن رؤية النباتات الخضراء، وألوان الزهور المتعددة مريحة حقاً للعين وللنفس.



أخيرا يقول السيد طاهر

الطبيعة فى منطقة الاعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة لوحة فائقة الوصف والجمال، وتحتار العين من أين تبدأ النظر إليها، ويحتار القلب فيما يُحب أكثر، ويعجز اللسان عن قول كل ما يمكن قوله في وصفها، ففي كل جزءٍ من أجزاء الطبيعة بحرٌ من الغرابة والأسرار لا تُدركه العقول بشكلٍ كامل، وفي كل ركنٍ منها فرصة للتأمل والتعلّم، فالطبيعة أكبر مُعلّم، وفيها تبدو الأشياء على سجيّتها دون تكلف أو تصنع.

فالنباتات الخضراء هي تنبت لتكسي الأرض خضرةً وجمالاً وتلبس ثوبها العظيم، الذي تطري به النفوس وتخرجها من كدر الحياة ومشقتها، وترى الأشجار الخضراء وما حملت في طياتها من الثمار الجميلة، التي تشبع الروح عطاءً وبهجه.

والأزهار المتفتحة لتفتح آمالاً صافيةً وروحاَ مشرقة وأغصانها الخضراء، التي احتلت أوساطها لتتكاتف مع من اصطف بجانبها من الأشجار مشكّلةً غاباتٍ نضرة من الأشجار المترابطة المتشابكة التي تبث فينا الترابط والتكاتف والتعاون في شتى مجالات الحياة.

 تجد على أطرافها الورود العطرة النضرة التي تملأ الكون حباً وسعادة وحنانا فبها يسمو الحبيبان ويرتقي الصديقان ويتقابل الأشقاء، فألوانها الذاهية تبعث في النفوس الراحة والطمأنينة، وتملأ الأرض سعادةً ووفاءً وإشراقة أمل في حياه أفضل.


الزهور في مشروع


نعم هى واحة في الصحراء..

 هذا ما يحدث الأن...

نقوم بإنشاء مدينه جديدة وسط الصحراء ..

 تبعث أملا جديدا في حياة أفضل، أرقي، أجمل.

المقدمة من :فرع  P4&P1


THE

END




    您可能也对以下帖子感兴趣

    文章有问题?点此查看未经处理的缓存