礼拜打坐时的揸指
阿丹读书会译介新书美文,推介原创好文,致力于打造穆斯林文化,
培养阅读习惯,聚一帮志同道合者,品书论道,共同进步,岂不快哉!
礼拜打坐时的揸指
问:有人说我在礼拜打坐时的一直揸指干扰了对方礼拜,我该怎么办?
答:我查阅了几部教法经并参考了几种教法判令,简述如下:
一、无论中坐和末坐的打坐(泰闪胡德),起指即用食指指点为圣行。
二、对于何时起指,学者们有几种主张:
马立克学派主张:整个打坐中一直起指,左右而不是上下摆动。罕百里学派主张:凡念到真主之名时起指。哈奈菲学派主张:当念到“万物非主”一词时起指,念到“唯有真主”时缩回。沙斐仪学派主张:当念到赞词中的“只有真主”一词时,用食指指示一次。伊本·巴兹、伊本·欧赛迈因、艾勒巴尼等学者主张:念到祈祷词时起指(取证的是奈萨仪辑录的圣训:用食指指点,并以之祈祷),稍微动动。
三、对于如何起指,或起指时整个手的形状,圣训来到的有三种形式:
(1)将右手放在右膝盖上,将左手放在左膝盖上。右手结成53的样式,用食指指点。所谓53的样式,即收缩各指,并把大拇指从食指下与中指放在一起,然后抬起食指指点。
(2)把左手放在左大腿上,手指延伸在膝盖上,把右肘放在右大腿上,然后右手各指收缩形成环状(一说:用中指和大拇指弯成一个环状),用食指指点,然后抬起食指摆动祈祷。
(3)将右手放在右大腿上,左手放在左大腿上,用右食指指点(即不必收缩手指),他的目光始终盯着食指。这三种正确的样式,随你选择而遵。
另外有圣训来到右食指指点祈祷时稍微弯曲。有人向伊本•安巴斯请教关于某人始终升食指指点祈祷的问题,他说:那是忠诚;艾奈斯说:那是谦恭;穆贾希德说:那是对恶魔的致命打击。这正是起指的优越及其哲理所在,因为安拉的使者(愿主福安之)说:“它对恶魔的打击确比铁还厉害。”(艾哈迈德辑录,艾勒巴尼评定为良好的圣训)
总之,对于揸指,这是学者们对此有分歧的问题,各有见地,建议你最好动的频率或次数少点,双方切莫因细节的分歧而心存芥蒂,造成隔阂与矛盾。
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإشارة بالأصبع في الصلاة سنة متفق عليها لصحة الأحاديث الواردة في ذلك، والحكمة منها دفع الشيطان، لما رواه أحمد عن نافع قال كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهي أشد على الشيطان من الحديد يعني السبابة. وأما تحريكها باستمرار فإن القائلين بذلك متبعون لما ورد في الحديث الذي رواه أحمد أن وائل بن حجر الحضرمي قال قلت لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي – وفيه- ثم قبض بين أصابعه فحلق حلقة ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه برد فرأيت الناس عليهم الثياب تحرك أيديهم من تحت الثياب من البرد .
وليس معنى ذلك عندهم أن الشيطان لا يدفع ولا يتأذى إلا بتحريكها فليتنبه لذلك.
وليعلم أن تحريكها لا يبطل الصلاة لأمرين:
الأول: أن الذين يفعلون ذلك يرون صحة الحديث الوارد بالتحريك، وما دام الحديث صحيحا عندهم فلا تكون حركتهم عبثا مبطلا للصلاة، بل تكون من جنس حركات الصلاة كالحركة للركوع والسجود.
الثاني: أن حركة الأصبع حركة صغيرة لا تبطل حتى عند القائلين بأن ثلاث حركات متواليات تبطل الصلاة.
وننبهك إلى أن الفقهاء اتفقوا على أن العمل الكثير يبطل الصلاة، واختلفوا في تحديد الكثرة، ولم يصح حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن ثلاث حركات تبطل الصلاة، وإنما هو تحديد من بعض الفقهاء.
وعليه فلا يصح الإنكار على من حرك أصبعه في الصلاة، فقد ذهب إلى ذلك أئمة ومنهم المالكية رحمهم الله فإنهم يرون تحريك الأصبع في التشهد كله ويكون تحريكها يمينا وشمالا لا فوق وتحت،
والحنابلة يرون الإشارة بها عند ذكر لفظ الجلالة (الله) والحنفية يرون أنه يشار بها عند قول (لا إله) وضمها عند قول (إلا الله)
والشافعية يرون الإشارة بها عند قول (إلا الله) إلى بقية التشهد دون تحريك لما رواه أحمد والنسائي وأبو داود وغيرهم عن وائل بن حجر رضي الله عنه، أنه قال في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم قعد فافترش رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم قبض ثنتين من أصابعه وحلق حلقة ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها.
قال الإمام البيهقي رحمه الله: يحتمل أن يكون مراده بالتحريك الإشارة بها لا تكرار تحريكها، حتى لا يعارض حديث ابن الزبير عند أحمد وأبي داود والنسائي وابن حبان في صحيحه بلفظ: "كان يشير بالسبابة ولا يحركها، ولا يجاوز بصره إشارته". قال الحافظ في التلخيص الحبير: وهذا الحديث أصله في مسلم دون قوله: ولا يجاوز بصره إشارته.
والحاصل أن المسألة من مسائل الخلاف بين أهل العلم، ولكل رأيه، ولا ينبغي للمسلم أن يضيق صدره ذرعا بالخلاف فيها، فإن اتفاق العلماء حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة.
والله أعلم. فتاوي اسلام ويب71910
——赵阿丹整编